الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات عناصر داعش يعترفون: هكذا نوقع الفتيات المجندات في حبنا وغرامنا

نشر في  28 أكتوبر 2015  (12:53)

الحب والغراميات وتحقيق أمنيات بالزواج سبل تنظيم “داعش” في استقطاب فتيات مراهقات ونساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للالتحاق بصفوف التنظيم بالرقة والأنبار، تمهيدا لرسم معالم الطريق إلى خليفة “داعش” البغدادي وذلك من قبل منسقي “الهجرة” للنساء.

كان ذلك بحسب ما كشفت عنه حسابات مختلفة من مقاتلي “داعش” وتبعا لما أورده أحدهم: “يا أنصاريات لا تستزلكن العواطف والأمنيات ومن يترقق لكن بالكلام خبيث خبيث فاتقين الله واحذرن الفتنة”، مستدلا بما أورده على شواهد مثبتة لديه قائلا: “الموضوع به إحراج لهن ويسبب لهن مشاكل وخاصة أنهن بنات كان كتبت لك أسماء بعضهم”.

جاء التأييد على نذير ووعيد “أبو عقيل” من قبل حساب “أم رواحة” قائلة: “أخي أقسم بالله كلام أبو عقيل صحيح وأني شخصيا أعرف بعض الأخوات اللي تعرضوا لهكذا مواقف”.

ما أشار له “أبو عقيل” كان واضحا في أحد حسابات “داعش” والذي لا يعرف نسبة صاحبه إن كان رجلا أم امرأة يقول: “أتقدم بعرض نفسي للزواج ومبايعة أبو بكر البغدادي”، متابعا: “أي فتاة تريد زواجا ونفيرا تتواصل معي وشكرا”.

استغلال العلاقات الرومانسية من قبل الجماعات المتطرفة كان ما أكد عليه الدكتور عبد العزيز الهليل عضو لجنة المناصحة في حديث له ” حيث اعتبره وسيلة هامة لتجنيد الشباب والفتيات في صفوف الجماعات المقاتلة، قائلا: “جميع الجماعات المتطرفة تستغل الجانب العاطفي وهو الجانب الرئيسي”، مدللا على ذلك باعتمادهم على مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والصور والتي جميعها بهدف استفزاز مشاعر كامنة مختلفة وفق ما اور دته “العربية نت”.

وأضاف الهليل: “يلعب داعش وغيره من جماعات على عامل إشباع الاحتياجات والترويج لذلك في خطابه الدعائي”.

وكالات